الـــــدمـع حبــري●~

صَبَآآآحُكُمـ // مَسَآآآءكُمـ ..{ سعادهـ ..} ..

و .. { آَيَآآم .. تَدَوومُـ .. بذكر الله ..

سـأكون هـنا ..}

حضور يغالب ... تنهدات الغياب

وغياب يحتم الرحيل.!

لكل صفحه .... حرف

ولكل حرف ....... محبره

ولكل محبره ..........نزف

وهنا تجدوني إن شآء الله

لأحلق الى ميادين العزوف

هنا..

كلمات تعبر عما يجول في ....

فكرنا .. مشاعرنا .. همومنا

والكثير من الأسرار اللتى تجبرنا ظروفنا على عدم البوح بها

هنا ..سيكون للحظاتي نبض..

.. ولكل نبض ..حكاية..

سأعبر.. عن اللحظه بكل ماتحمله من

فرح

حزن

إنكسار

و هموم

إبتسامات

وتفاؤل

هنا..ستكون الذكرى .. نبض ..

يحمل فى داخله مصاعب أو أقدار .. سعادة أو طموح ..

لترسم ملامحى بينكم

بلا تكلف ..

بلا غرور..

وبلا مجامله..

دموع قد تكون حاضرآ

أفراح قد تكون بالغد ..

هنا..

مالم يتحمله قلبي ..

فيكتبه قلمي .. ليخفف من الآلآم..

هنا..

ماأفرحني ..

فأردت ان يشاركني به العالم أجمع ..

بعثرة آنثى بين السطور ..

أكتبها نزف أو عزف ..

اليوْم .. هو بدايتي هُنَا ..!

ترددت كثيرآ بفتح م’ـدونتي ..
ولكن عندمآ يصل الصم’ـت الى الج’ـنون
( يع’ـجز الكلام عن التع’ـبير )
فربمآ آجد هنآ مكآآنآ للبوح بح’ـروف أعجزهآ الكلآآم

ملِلتُ مدَواة جراحِكَ ~ ياقلبي
كُلما أسعَفتُكَ من الانهِيار
فِي نوبات شبه الجُنون
تعُودُ لي بنوبةٍ أقوى
كَفاكَ تلقِي الجِراح ياقلبي
ليس لأنَني مَللتُ الاسعَافات الأولية
بل لأن لَم يعُد هناك مكانٌ ~ شاغرٌ ~
لجُرحٍ جديد

" يَـآربْ ؛ يَآحِيّ يَـآقَيُومْ اجْعَلنّـآ مِنْ أَهَلِ الجَنّه " ~

أَنَـآ..................
وَأْهلِي.......................
وَأْحبَآبِي...........................
( وَمْن مَرّ مِنْ هُنَـــآ )

احساس مزعج
أن تبوح بسرك لصديقك المقرب
وتوصية أن يسجنه في قفصة الصدري
وتشرح له اهمية المحافظة على الامانة
وتنام مطمئناَ متخففا من همك وسرك
ثم تستيقظ في الصباح على صوت اسرارك
ينطلق كالأغنية من أفواه الاخرين

َآ ينتَآبِنيْ وِشَآحْ الغُموضْ
وَ الحُزنْ الذَيْ يتَضحْ بيَنْ مَلآمحَيْ
لآيُكوَنْ لدَيْ سِوىْ الهُروَبْ
مِنْ وَآقعَيْ وَ مِنْ مَلآمحَيْ آيضاً
وَ الضِيقْ الذَيْ يخَتصَرنيْ

/
\

غُصَهْ بِـ ذَآتيْ
تشَعرَنيْ بَينْ كُلْ لحَظهَ وَ آُخرَىْ
بِـ إنيْ سَـ أغتشَيْ بكُآءْ وَ صُرَآخْ
وَ لكَنْ هُروَبيْ يَجعلَنيْ .. صَمتْ دُونْ الحَرفْ ..
وَ لآ أُريِدْ التَسَآؤُلْ بِـ مَآذَآ بِكْ ؟

/
\

حَتمَآ لَنْ أجَبْ وَ سَـ أظَلْ صَآمتِهْ !
مُرهقَهْ مِنْ الشُعورَ الذَيْ أُترَجمهَ لَكمْ
وَ أُودْ الصِرَآخْ لِـ كَيْ أَريِحْ ذَآتيْ
وَ أسمَعْ آنفَآسيْ تعُودْ كمَآ كُنتْ ،!

/
\

آوَدْ أنْ أرفَقْ بِـ رُوحَيْ
فَكيَفْ سَـ أرفَقْ بِهَآ !

/

محَبوَبيْ /
أعذَرنيْ عَلىْ عدَمْ الاجِآبهَ فَـ الصَمتْ الذَيْ يسَتقَرْ بيْ
يشُبهنيْ ...